روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | هل الشك مرض يستوجب.. العلاج النفسي؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > هل الشك مرض يستوجب.. العلاج النفسي؟


  هل الشك مرض يستوجب.. العلاج النفسي؟
     عدد مرات المشاهدة: 6241        عدد مرات الإرسال: 0

تقول قارئة، خطيبى رجل محترم، لكنى لاحظت أنه كثير الشك فى كل شىء، فهو لا يأمن زملاءه فى العمل ويفترض سوء النيه دائما.

وكثيرا ما يسألنى عن أصدقائى وعلاقتى بزملائى، وبعد ذلك يعاود السؤال بطريقة أخرى، وإذا صادف أن حدث أى تغير فى التفاصيل من باب السهو يبدأ فى مواجهتى ويجرى تحقيقا بما تناقشنا فيه مسبقا.. هل خطيبى مريض بالشك؟

تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس، قائلة:

هناك نوعان من الشك، الشك السوى والشك غير السوى، الذى يحتمل أن يكون سمة شخصية أو عرضا لاضطراب عقلى يؤدى إلى مشاكل فى العمل وبين الأصدقاء وعلى مستوى الأسرة بين الإخوة، الآباء والأبناء وبين الزوجين.

وهناك ثلاثة أنواع من الشك غير السوى:

1. الشك الوسواسى:

هذا النوع إما أن يكون سمة للشخصية الو سواسية أو عرضا لاضطراب الوسواس القهرى، وهو نوع من الشك القهرى، وعادة يكون الفرد متأكدا من عدم صحة شكه أو ظنه فى موضوع ما مثل الشك فى الطهارة وتكرار الوضوء.

أو الشك فى عدم إغلاق أنبوبة الغاز أو الخزانة أو أبواب السيارة وتكرار الفعل أو التأكد من فعله بصورة قهرية، رغم تأكده من عدم صحة شكوكه أو سخافة الفكرة، ويختلف من الشك الملازم للشخصية الزورانية والشك المرضى (الأوهام).

2. الشك الملازم للشخصية الزورانية:

هذا النوع من الشك يكون سمة ملازمة للشخص لدرجة مؤثرة فى سلوكه وعلاقته بالآخرين، وتسمى هذه الشخصية بالشخصية الشكاكة أو الزورانية (Paranoid Personality). - وغالبا يبدون أسوياء، يتسمون بالرزانة وحسن المظهر ومعاملتهم حسنة لمن حولهم، إلا مع من يقعون فى دائرة شكوكهم وضلالاتهم.

وعادة الشكوك تكون مخفية عمدا ولا يبوحون بها ولديهم من القدرة على التبرير مما يؤدى لتصديقهم.

3. الشك المرضى (الأوهام):

هو عرض مرضى نتيجة لاضطراب فى التفكير أو الفصام، وفيه يعانى الفرد من أوهام أو ضلالات أو شكوك مرضية.

العلاج:

• علاج الغيرة المرضية دائماً صعب، لأن المريض غير مستبصر بحالته، ويرى العلاج نوعا من التدخل فى شأنه الخاص، ولا يلتزم بتناول العلاج كما ينبغى.

الكاتب: عفاف السيد